واحد اليوم فصباح بكري حليت عيني على صوت خويا و هو يفييق فيا
انا هداك اليوم كان عمري 6سنين وخويا 16 العام نضنا بجوجنا من فراشنا ..اومالين الدار كانو مزاليين ناعسين قالي خويا نمشوا للعروبية عند جدنا ..
و لعروبيا دالينا تبعد عن دارنا ب 40كيلوميتر ..
و المشكلة ماعندنا حتى ريال باش ناخدو طاكسي اتفقنا باش نضربو هد المسافة على رجلينا ..عمرنا قرعة ديال الما و خدينا شدق شدق ديال الخبز فيه مطيشة
و شوية الملحة ..
باش نبدو المغامرة ديالنا ..خرجنا خزنة و بشوية من الدار باش مايعيقوش بينا مالين الدار و كيما تتعرفوا صباح الاحد و هو يوم عطلتنا تيكون مصفر غير المشوش و لكلاب تيدورو فزنقة
و سبايبيه و شناقة لي تيمشوا للسوق للكسيبة ..ا
لمهم بقينا نمشو و نمشوا و نمشو حتى حفاو رجلينا وقفنا و كلينا هدوك الشدوقة ديال الخبز و شربنا الما كلو مابغيناش نمشوا على القدرون مشينا في لابيست
و هديك الطريق كانت عامرة غير بالرملة و الشوك و الحريقة
كان صيف بدا يدخل علينا مشينا ربع ساعة بدات شمس تطلع و من زهرنا الكحل هداك اليوم كان فيه الصهد بزاف
. و شحفت و جاني المووت
ديال لعطش
لقينا فطرينا واحد السراح و طلبنا شريبة تاع الما و هو يجبد لينا البيدو بارد ملوية عليه خنشة ديال الخيط القهوية وزرع نابت فيه كيما تتعرفوا المهم بعد ما روينا عرونا بالما ديال البير شدينا الطريق ....
وماعرفين حتى الطريق ..غير خويا يزطم فيا ..نمشوا و نرتاحو شوية بقينا على هاد الحال حتى 12 ظهر و هي توقف واحد الشمس و طلقت اشعة ديالها الحارة و بدات خطواتنا تثقال وحدة وحدة و حنا نشحفوا و عرقنا
و حالتنا حالة
و هو يبان لينا سراح تاني مشا لعندو خويا قاليه شريبة الما هو يشوف فيه السراح واحد شوفة لخليع
..و سولو منين جايين فهاد الشموسات و دنيا صهد جاوبوا خويا جينا من الدار و غاديين لدار جدنا
في لعروبية اوهو يعطيه السراح واحد تصرفيقة ميلت حنكوا
و قاليه مشي حشومة عليك تجيب خوك قاع هد المسافة و هو مزال صغير واش باغي تقتلوا .
و عطاني السراح نشرب و مبغاش يعطي لخويا عقابا ليه و
شدينا الطريق مرة اخرى و هد المرة كانت كحلة زحلة مالقينا حد فطرينا غير الكلاب تتجارا ورانا
و كانو واعرين و بدينا نجروا و هما تابعينا ماتفكينا منهم الا باعجوبة و تكرفسنا مزيان و حوايجنا تغبرو و العرق
عما عيني و نشفت عروقي و انا سخفت طحت على وجهي
و بدا يهز فيا خويا فوق كتافوا و بدا يمشي بيا حتى قربنا من الطريق و حطني على الارض و مشا لطريق باش يشوف شكون الي ينقدنا من هد المصيبة
الي طيحنا راسنا فيها
وهو يوقف واحد مول طاكسي
و مول تاكسي سول خويا قالوا مالك جاوبو خويا عندي خويا سخفان و من حسن حظنا ان الي كان من ركاب رجل كبير في السن
من العروبة ديالنا و صاحب جدي خرج من السيارة و جا يجري مع خويا للبلاصة الي طايح فيها
انا و هزني جارنا حتى وصلتا لطريق و شد طاكسي خاصة وردنا لدار انا حليت عيني لقيت امي قدامي
تشرب فيا و تبكي
و هي مخلوعة عليا و خويا مكثف على البودرة و تتسناه واحد القتلة العصا
.
..
في المرة الجاية نقولكم شنو صار في خويا واش كلا قتلة العصا ؟واش سمحوليه مالين الدار ؟واش جا شي حد و عتقو؟
استودعكم في حفظ الله ورعايته
مع اجمل التحيات و ارحلى المتمنيات من اخوكم سمير
السلام